لكن في هذا الزمن نحن أمة كما في كل الماضي، نحن أتى دورنا في هذ الحياة، نواجه تحديات في هذا الزمن، نواجه المخاطر في هذا الزمن، نواجه هجمةً علينا كأمةٍ إسلامية من أعداء واضحين، في مقدِّمة أعداء هذه الأمة من يحمل راية الإستكبار، من يتجه بكل ثقله، بكل مؤامراته، بكل استكباره، بمخططاته الشيطانية لاستهداف أمتنا، من يقود هذه المؤامرات من أعداء الأمة من الكافرين هو العدو الأمريكي والإسرائيلي، هؤلاء هم في مقدِّمة أعداء الأمة، هم أئمة الكفر في هذا الزمن، هم الذين يحملون راية الإستكبار والطغيان، الراية الشيطانية، هم الذين يمتلكون الرصيد الإجرامي الهائل على مستوى الواقع البشري، أمريكا في اعتداءاتها الإجرامية والوحشية، في تنكيلها بالناس، في ظلمها وجبروتها وطغيانها للشعوب، إمتد شرها لينال من الكثير من الشعوب، حتى من غير أمتنا الإسلامية، كما حدث في فيتنام، كما حدث في اليابان بإلقائها القنابل النووية على الشعب الياباني في مدنه، وقتلها للآلاف المؤلفة من الناس حتى من
اقراء المزيد